_
ولِدتُ من وسط الجراح كئيباً
وماشُقيتُ من جرحي المفتوح بال حُـقَنِ
وسارت في ليالي الهمَّ راحلتي
فما أستَظَلَّتْ وهي تشكوا من الوهنِ
فكم تهتُّ في أرض السراب وفي عمق البحار
وماشُقيتُ من جرحي المفتوح بال حُـقَنِ
وسارت في ليالي الهمَّ راحلتي
فما أستَظَلَّتْ وهي تشكوا من الوهنِ
فكم تهتُّ في أرض السراب وفي عمق البحار
كم ضيَّعتُ من سُفُني !
أنا الحزين الذي غابت بشائِرهُ حتى أتيتُها هائماً
ف من يعيدُ موتاً لفَّهُ الكفنِ في سرّي وفي علَني !
وأستلطَفَ الشوقُ للأحباب للسكنِ
حبيبتي إن المصائِبَ تترى
ف من يعيدُ موتاً لفَّهُ الكفنِ في سرّي وفي علَني !
وأستلطَفَ الشوقُ للأحباب للسكنِ
حبيبتي إن المصائِبَ تترى
في مواجعنا وعينيكـِ ماغاب هواكـِ عني
في سجني أُناجي طيفُكـِ والآشواقُجائمةً
والصدى يجيبُ كفى .. فقد هزَّني شجني
تدمعُ العين والأهاتُ مُشتعِلةً هاتي يداكـِ ياحبيبةَ
وأحضني مالي بغيركـِ يسمعُ شكوتي !
فقد رضعتُ من ألم الحرمان في غَبَنِ
ماغاب رسمكـ يا أنيقةَ عن ناظري
قرَّبتُ أدنو من القبرِ
ورؤياكـِ لم تدنِ وقد حملتُ أنيني وأنتِ
صامتةً ولو عادلوه بثُقلِ الكون لم يزنِ ~
في سجني أُناجي طيفُكـِ والآشواقُجائمةً
والصدى يجيبُ كفى .. فقد هزَّني شجني
تدمعُ العين والأهاتُ مُشتعِلةً هاتي يداكـِ ياحبيبةَ
وأحضني مالي بغيركـِ يسمعُ شكوتي !
فقد رضعتُ من ألم الحرمان في غَبَنِ
ماغاب رسمكـ يا أنيقةَ عن ناظري
قرَّبتُ أدنو من القبرِ
ورؤياكـِ لم تدنِ وقد حملتُ أنيني وأنتِ
صامتةً ولو عادلوه بثُقلِ الكون لم يزنِ ~